القائد الشهيد معمر القذافي صحيفة الشمس الليبية مشاركة المقال الأخ قائد الثورة في كلمة له بشأن استهداف منزل الفريق الخويلدي 22 الصيف (يونيو) 2011 بسم الله لأنه أحد أيام المعركة المجيدة، معركة القضاء والقدر التاريخية التي فرضت على الشعب الليبي، في كل يوم لا أقول يسقط الشهداء، في كل يوم تنتصب أجساد الشهداء واحد بعد الآخر على درب الحرية والكرامة والعزة والمجد، 28 دولة أعضاء في الحلف الأطلسي مسيحية صليبية قررت قتل الخويلدي الحميدى، وعائلته في الفجر، نقول لهم الخويلدي إن مات فهو بطل،وإن عاش فهو بطل، هو أحد رجال الثورة التاريخية ثورة الفاتح العظيم صاحب الدور المشهود في تلك الليلة التي حررت ليبيا من الاستعمار الأمريكي والبريطاني والإيطالي، التي أعادت الحق لأصحابه الليبيين عندما انتزعت النفط من أفواه غول الشركات الأمريكية والبريطانية والإيطالية، وأرجعته لليبيين، والتي أخرجت الماء من تحت الأرض لتروي ليبيا بشبكة النهر الصناعي العظيم، الأعجوبة الثامنة، والتي أعادت الكرامة لليبيين، أصبحوا مشهورين في العالم كل العالم يعرف الليبيين بعد ثورة الفاتح العظيم، وقبل الثورة كانت ليبيا نسيًا منسيًا، أصبح لليبيين كرامة وعزة و لهم مكانة في العالم بفعل الثورة . هذه الثورة كان الخويلدي الحميدي أحدأبطالها، ولهذا حاولوا تصفيته كما حاولوا ويحاولون تصفية معمر القذافى قائد الثورة يقولون:إننا قصفنا هدفًا عسكريًا مشروعًا، ياهمج ياضمير العالم بيت الخويلدي الحميدي وبيت ابنه خالد وبيت نجية بلقاسم الحميدي وبيت محمد نوري الحميدي وبيت امحمد، هذه البيوت هي أهداف عسكرية مشروعة؟ ياهمج يابرابرة الشيطان يخجل من هذا الكذب وهذه الترهات إبليس يختشي من هذا العمل، ولا يقوم بمثل هذا العمل، أنتم ضربتم مكتب الخويلدي أربع مرات، ضربتوه يوم 5/10 و يوم 5/14 ويوم 6/5 ويوم 6/6 وأنتم ادكوا في مكتب الخويلدي في طرابلس بالصواريخ، ولما وجدتم أن الخويلدي لم يموت بقيتم تبحثوا عنه، ارتكبتم جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد، استطلاع وتجسس حتى عرفتم هذا الحي السكني الذي يسكن فيه الخويلدي وعائلته وابنه خالد وعائلته وامحمد نوري الحميدي، ومحمد نوري الحميدي، وعرفتوا هذه المنازل بها عائلات وأطفال، لأنكم استطلعتوا وصورتوا وتأكدتوا أن الخويلدي يسكن هنا،إذًا كنتم تترصدونه، من أجل أن تقتلوه وتقولوا هدف عسكري مشروع، أي مشروعية! بيوتنا تصبح أهداف عسكرية مشروعة، هل هذا مكتوب في قرار مجلس الأمن؟ هل هذا مكتوب في قرار ميثاق الأمم المتحدة؟ هل هذا مكتوب في أي شريعة؟ مكتوب في أي قرار وجدتوه؟ إن السياسيين أو المسؤولين أن بيوتهم وعائلاتهم وأطفالهم أهداف عسكرية مشروعة، بيت المهندس خالد الخويلدي الرجل المدني الذي تسكن فيه زوجته صفاء أحمد محمود وبنته خالدة وابنه الخويلدي خالد، وتعرفون أن الخويلدي يسكن في هذا المنزل وزوجته وأخت زوجته نجية بلقاسم وزوجته الحاجة عائشة، وتعرفون أن هذه المساكن تسكن فيها هذه العائلات وعندهم أطفال، وأطفال رضع، وهذه خالدة هي اسم على مسمى، لأنها فعلًا بتكون خالدة بتاريخ ليبيا وبتاريخ العرب وبتاريخ العالم، لأن طفلة عمرها 4 سنوات تقصفها 8 صواريخ من 28 دولة، يا مجرمين عمرها 4 سنوات، الطفل الخويلدي خالد عمره 3 سنوات، الطفلة سلام محمد نورى الحميدي عمرها 6 سنوات، هذا هدف عسكري مشروع؟ وأنتم تقولون نحن نضرب أهدافنا بدقة أمام العالم يامجرمين، أنتم قلتم نحن نضرب أهدافنا بدقة، معناها أنتم عندكم معلومات دقيقة عن الهدف، عرفتم أن فيه أم معها أطفالها «الزوز» نائمين في بيتهم، هذا بيتهم، بيت خالد الخويلدي الحميدي، تنام فيه زوجته صفاء وبنته خالدة وابنه الخويلدي خالد، وعرفتم المنازل التي بجانبه هو بيت فلان، وبيت فلان، وبيت فلان، وتعرفون عدد الناس الموجودين في هذه المنازل، تعرفون أنه بجوار منزل الخويلدي منزل عصام بادي، وتعرفون أن عصام عنده بنته آمنة، وبنته أمينة واحدة عمرها 8 سنوات، ووحدة عمرها عامين فقط، تعرفون أن هذا المنزل منزل الحارس الذي مع الخويلدي، وأن فيه بناته أطفال، وتعرفون أنه فيه عائلة بالقرب منهم، عائلة أخرى ليست من عائلة الخويلدي، عائلة أخرى عائلة عماد بوعجيلة الطرابلسي، وتعرفون أن فيه طباخ سوداني يسكن بعائلته مع الخويلدي هو وزوجته، إذًا أنتم عارفين كل شيء، وتأتون وقت صلاة الفجر وتدكوه بالصواريخ، هل هذه قاعدة جوية؟ هل هذا مصنع حربي؟ هل هذا ميناء حربي؟ هل هذا قلعة؟ منازل حي سكني في صرمان فعلًا حي سكني في صرمان، لكن هو متكون من بيت الخويلدى، وابن الخويلدي، وأبناء عمه، وحارسه وجيرانه والعائلة، يعنى حي سكني شعبي لا يوجد به ولا صفة عسكرية. كيف تقولون أنكم قصفتم هدف عسكري مشروع، يعني تريدون قتل الخويلدي، طبعًا نعرف إنكم تبحثون عن القذافي وعن الخويلدي، ولكن حتى ولو كان هذا، من سمح لكم أن تقتلوا الخويلدي؟بأي شريعة تقتلوه؟ متى تم تشريع أن السياسيين أو الزعماء يتم قتلهم؟ يتم اغتيالهم؟ تتقاتل الجيوش من ضمن المجهود الحربي، أما الشخص تذهبون له في بيته مع عائلته وأطفاله، وتضربونه بالقنابل والصواريخ، ثم تقولون هدف مشروع، هذه المشروعية أصبحت حقيقة، هذه شريعة جديدة، شريعة الغاب، شريعة الطغاة، شريعة الكفار . أنتم ليس لديكم ضمير، ولهذا أنتم شريعتكم شريعة الغاب أنتم منذأشهر قليلة تدكون في دولة صغيرة لأنها مسلمة، ولأنها تبني في نفسها، وعلى حالها، مغتاظين منها تضربونها بالصواريخ، لا يوجد رادع لكم، الاتحاد السوفيتي ليس موجود، وإلاماقمتم بهذه المهازل، والضمير ليس موجود،ولا يوجد من يردعكم، حولتوا العالم إلى غابة، لكن يمكن أن تدور الدوائر، وهذه الشريعة التي أنتم تشرعوا فيها تنطبق عليكم، وتصبح بيوتكم أنتم أهداف مشروعة لنا، وأولادكم وأطفالكم يمكن في يوم ما تصبح أهداف مشروعة ونردوا عليكم بالمثل، حتى اليهود بالأمس كانوا مستضعفين وتحرقونهم في أوروبا، وعملتم لهم المحرقة «الهولوكوست»، والآن عندهم الصواريخ النووية، حتى أنتم خائفين منها من «إسرائيل»، ويمكن أن تدور الدوائر، حتى نحن يومًا ما، نكون بهذا الشكل، ونعيدلكم ما عملتوه بنا، هل التشريع الذي تشرعونه سيعود عليكم وعلى العالم بالدمار والخراب وبالإرهاب.. أنا أتوجه إلى أعضاء مجلس الأمن غير الثلاثة المجرمين 12 والدول الأخرى أتوجهلها لابد بأن تبعث مفتشين لبيت الخويلدي من مجلس الأمن، وترى هل بيت الخويلدي هدف عسكري مشروع؟ هل المطبخ امتاع الخويلدى هدف عسكري؟ هل الصالون البهو امتاع بيت الخويلدى هدف عسكري؟ هل الحديقة هدف عسكري؟ هل الجامع المبنى بجانب بيت الخويلدي «الذي بناه الخويلدي» هدف عسكري؟ طبعًا الجامع بالنسبة لكم هدف عسكري لأنكم أنتم تشنوا في حرب ضد المسلمين، لأنكم تشنوا في حرب صليبية ثانية، وقد تتصاعد وتشتعل النار مابين إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا مرة ثانية، وتكونوا أنتم المسؤولين عليها، قد يشتعل البحر المتوسط، وتشتعل أوروبا، وربما نكون قادرين في ساعة من الساعات أن نقل الحرب إلى أوروبا وتندموا . هل حجرة نوم الخويلدي هدف عسكري؟ أنا أريد مفتشين، سنطلب من مجلس الأمن أن يبعث مفتشين لبيت الخويلدي، ليقولوا لنا ماهو الهدف العسكري في بيت الخويلدي؟ هل هو المطبخ؟ هل هو الصالون؟ هل هو غرفة النوم؟ هل هو الحمام؟ هل الحمام هدف عسكري؟ مشروع بيت خالد الخويلدي الذي فيه زوجته وأطفاله الأثنين، الطفلة خالدة وابنه الخويلدي، يفتشوا عليه، هل هذا هدف عسكري مشروع؟ هل بيت الحارس وأطفاله هدف عسكري مشروع؟ هل بيت الطباخ السوداني وزوجته المغربية هدف عسكري مشروع؟ أنتم قتلتم سوداني وقتلتم مغربية إلى جانب أبناء الحارس والحارس. حتى إذا كان الخويلدي مطلوب بالنسبة لكم كعدو، ليس لكم الحق في إنكم تغتالوه، من أعطى لكم هذا الحق، أنتم ضربتم مكتبه، حتى هذا ليس لكم الحق في ضرب مكتبه فيه «سكرتارية»، فيه رجال، فيه نساء، فيه زوار، فيه خدم، فيه عمال نظافة، فيه حراس، كيف تضربون المكتب أربع مرات؟يقولون هيئة السيطرة! تعرفون ياعالم وياشعوب العالم، يا برلمانات العالم، يا أمم المتحدة، إذا كان هناك أمم متحدة!! ويا مجلس الرعب، هيئة السيطرة، من هي هيئة السيطرة؟ الذين يكذبون على شعوبهم، يقولون نحن ضربنا هيئة السيطرة، بيت الخويلدي هيئة السيطرة، حتى إذا كان الخويلدي مسؤول عن هيئة السيطرة، ماهي هيئةالسيطرة؟ هي الحسابات العسكرية المالية، تصوروا هذه محتويات السيطرة لدينا، المحاسبة المالية الحسابات العسكرية المالية، المختصة بالرواتب الشهرية، هذه هي هيئة السيطرة إضافة إلى التفتيش والشرطة العسكرية، هل الشرطة العسكرية والحسابات العسكرية والتفتيش هذه أهداف عسكرية استراتيجية مهمة حتى يدمر مكتبه، أو مقره، تضربونه أربع مرات، حتى هذا ليس لديكم الحق فيه، هذا مكتب، هذا مكان يشتغل به أناس مدنيين من غير العسكريين، وأغلبهم مدنيين، ضربتم المكتب وقلتم هذه هيئة السيطرة، تبحثون عن الرجل أين يسكن لكي تقتلوه . ماتكتفوا بجريمة الأمس عندما قتلتم عائلة الغراري في سوق الجمعة، وعائلة شهاب.. السوري بأكملها، طفلة عمرها سنة سورية وطفل عمره ثلاث سنوات سوري ووالدهم، إلى جانب عائلته الغراري، هل هذا هدف عسكري منزل الغراري في سوق الجمعة! مواطن عادي حتى منزله لم يكمله، يسكن في الدور الأول والثاني لم يكتمل، هل هذا هدف عسكري مشروع، أجيبوا ياطغاة؛ يابغاة، عائلة شهاب السوري المتكونة من طفلة عمرها سنة وطفل عمره ثلاث سنوات، هذا هدف عسكري مشروع في سوق الجمعة أين أنت يا أمريكا ياصاحبة المقعد الدائم في مجلس الأمن، يامسؤولة عن الأمن في العالم التي تمتلك مقر الأمم المتحدة، أين أنت يا «أوباما» أنت مسلم وإفريقي، وأصلك عربي، تبيع كل هذه القيم من أجل رئاسة، ياويلكم يوم القيامة، أنتم كلكم في نار جهنم، قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ، العالم كله قال بعد هذه المجزرة التي قمتم بها في سوق الجمعة، لابد أنهم يختشوا وينسحبوا، أو مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة، ويصدر الأمر للطغاة لكي يردعهم، وإذا عجز مجلس الأمن، على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تعقد جلسة طارئة، وتوقف هذا الهجوم الهمجي، ولا يوجد أحد يخوفهم، قالوا «هيا نقضي على الخويلدي وعائلته» أقتل عائلة الخويلدي، وأقتل عائلة أبناء الخويلدي، وأقتل أخت الخويلدي، وتفخرون بقتلكم للحاجة نجية بلقاسم الحميدي ياجبناء، اذهبواإلى عائلة محمد نورى الحميدي أقتلوها، أنظروا لهؤلاء الطيارين الأبطال يقصفون منازل تسكنها عائلات وأطفال ليس لديهم دفاع جوي، ولا سلاح جوي، أنتم تعرفون أنه لا يوجد سلاح جوي ولا دفاع جوي. لأنكم ضربتوه من وراء البحار، ليس لدينا صاروخ يوصلكم، ليس لدينا صواريخ عابر القارات، أنتم عندكم صواريخ عابرة القارات، من وراء البحار ضربتم كل طائراتنا وكل دفاعاتنا الجوية، وبقيتم تلعبون في سماء ليبيا بدون رادع، ولا تستطيعون النزول تحت للمقاومات الأرضية، التي عندنا، وفوق ليس لدينا صواريخ تصل لكم، لأنكم تعرفون أن الصواريخ التي ستصلكم دمرتوا الرادارات الخاصة بها، دمرتوها قبل أن تدخلوا إلى الأجواء الليبيية، وصرتم تسجلون في بطولات «بايخه»، تدل على أنكم أمم جبانة، أمم رخيصة، أمم ليس لديها ضمير، ليس لديها أخلاق، ليس لديها إنسانية، من لازال يسمع كلامكم، من لازال يسمع تشدقكم عن الديمقراطية ولا حقوق الإنسان؛ الإنسانية؛ أنتم تبيدون في الإنسانية؛ عن المساواة؛ عن العدالة، أنتم تكرهونا لأننا مسلمين، تكرهونا لأن ليبيا شريعتها القرآن الكريم، وأنتم عندما تسمعون الآذان وأشهد أن محمد رسول الله، تقولون لهم أضربوهم بالقنابل، أنتم «كسر رقبتكم محمد رسول الله لا تحبون كلمة محمد رسول الله، ياكفار، أنتم كفرة فجرة». نحن سنصمد وسنصمد ونريد المعركة تستمر إلى يوم القيامة، حتى تنتهوا أنتم، ونحن لا ننتهي، لا يوجد بينا وبينكم أي تفاهم إطلاقًا بعد أن قتلتم أولادنا واحفادنا وهم نائمين في بيوتنا، نحن لا نريد شيء، نحن الحياة لا نريدها، نحن نريد الموت أفضل لنا من أن نعيش وأنتم موجودين وطائراتكم فوق رؤوسنا، نحن نريد أن نستشهد، كلنا نتمنى أن نستفزكم حتى تضربونا بالقنابل الذرية، ونستشهدأو ننتهوا كلنا، نحن لسنا خائفين، ولا نبحث عن الحياة ولا النجاة، ولا نبحث عنها أبدًا، نحن مستندين على الحائط، مثل الذي يستند على حائط والذي ليس ورائه شيء، أنتم الذي نليس ورائكم حائط، تستطيعون الرجوع، أما نحن بعد الحائط الذي مستندين عليه،لا يوجد مكان آخر نذهب إليه، «صبوا علينا صواريخكم صبوا... من كل مصنع عبوا» مثل ماقال الشاعر فعلًا. أنتم جبناء وعندكم قوة، ولا يوجد رادع، ولستم خائفين من أحد، الله غير خائفين منه؛ ضمير ماعندكم، دين ماعندكم، هذه ماهي تصرفات عيسى، عيسى لم يقل ذلك، عيسى قال الذي ضربك على خدك الأيمن أعطيه خذك الأيسر ، والذي خاصمك على جزء من ثوبك أعطيه ثوبك كله، والذي مشى نحوك خطوة إمشي نحوه ميل، هذا عيسى ما قاله، أنتم تتبعون عيسى!! عيسى برئ منكم يا كفار، الذنب ذنب المسلمين، الذين لم يشعلوا الحرب من أندونيسيا إلى الدار البيضاء، لو كان هناك أزهر شريف يظهر شيخه ويعلن الجهاد ضد الصليبيين، المفروض خطيب مكة يعلن الجهاد المقدس ضد النصارى، 28 دولة نصرانية صليبية تهاجم دولة مسلمة اسمها ليبيا، ولكن عندما ننظر للخريطة ونرى من باكستان إلى أفغانستان إلى العراق إلى ليبيا هذا الخط الإسلامي، والدك على الخط الإسلامي؛ على الخط الأخضر ، هذه حرب صليبية، لكن من الممكن أن تستيقظ الأمة غاضبة في سبيل الله، خير من ألف حجة، وتقف مع ليبيا ومع أطفال ليبيا . نحن لا نريدكم كالرجال، ولا حتى كالنساء، نسائنا مسلحات، كتائب تتخرج كل يوم منهن استعدادًا للقتال، نحن لسنا محتاجين لكم،ولا لرجالكم، ولا لنساءكم، لكن الأطفال الليبيين يجب أن تقفوا معهم، الأطفال النائمين الذين كل يوم يذبحونهم الصليبيين بالصواريخ . وخالدة أنا تعهدت أن أعمل لها نصب تذكاري، تبقى خالدة بالفعل، أعلى نصب تذكاري في شمال إفريقيا، وسيف العرب، هذا مجد لعائلة الخويلدي الحميدي ولقبيلته وللضباط الأحرار ولثورة الفاتح. الخويلدي بطل ..بطل وإلا لماذا تطاردونه من المكاتب إلى بيته،تعرفون وزن الخويلدي، ولكن على الباغى تدور الدوائر نحن باقون وصامدون ولسنا خائفين، ولسنا مرتعدين، ولسنا مستسلمين، ولا مهادنيين، ولا مسالمين، ولا مساوميين، إطلاقًا مثل ماقلت لكم، نحن نستند على حائط، والذي يستند على حائط لا تستطيع أن تتركه وراءك، أين يذهب، دكوا بصواريخكم، استمروا سنة، سنتين، ثلاثة، عشرة، مائة سنة، من 1911 إلى 2011 لما لا .. الشرف لعائلة الخويلدي الحميدي أحد أبطال ثورة الفاتح العظيم والمجد لنا والخلود لشهدائنا. في هذا المقال منزل الفريق الخويلدي 21 كلمة قائد الثورة 6 2011 تعليقات فيسبوك