«مؤسسة النفط» تكشف حقيقة وجود قوات أجنبية لحماية حقول ومنشآت نفطية

.
مشاركة المقال

نفت مؤسسة النفط، اليوم السبت، الأخبار المتداولة إعلاميا عن وجود عناصر لقوات أجنبية تتولى حماية عدد من الحقول والمنشآت النفطية الليبية.

وأكدت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن «رجال الوطن التابعين لمختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية الوطنية، لم يعجزوا عن تأمين هذه المنشآت، التي تشكل جزءًا مهمًا من مقدرات الشعب الليبي».

واستنكرت المؤسسة ما وصفتها بـ«الادعاءات الباطلة»، و«الأخبار المضللة»، داعية المؤسسات الإعلامية في الداخل والخارج إلى "تحري الدقة والتزام المصداقية واتباع معايير المهنية الصحفية، والتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، لكي لا تقع في شبهة تضليل الرأي العام وإثارة القلاقل.

يذكر أنه في الصيف يونيو 2020، أعربت المؤسسة في بيان عبر صفحتها على فيسبوك عن قلقها إزاء وجود مرتزقة روس وأجانب في حقل الشرارة النفطي.

 

وقتها قالت المؤسسة إن قافلة من عشرات السيارات العسكرية دخلت الحقل واجتمعت مع ممثلين عن حرس المنشآت النفطية.

وأول أمس الخميس، أعلنت مؤسسة النفط رفع حالة القوة القاهرة في جميع حقول وموانئ النفط الخام الليبية، بعد أكثر من شهر على أزمة رئاسة المصرف المركزي وما ترتب عليها من إغلاق للمنشآت النفطية وخسائر مالية ضخمة.

في هذا المقال
تعليقات فيسبوك