. صحيفة الشمس الليبية مشاركة المقال أظهرت معلومات رسمية جرى تداولها في البرلمان المالطي تسجيل انخفاض في أعداد المهاجرين غير النظاميين المتوافدين إلى البلاد منذ الاتفاق المثير للجدل مع ليبيا. ودخل أكثر من 15 ألف شخص مالطا بطريقة غير نظامية منذ العام 2011، في حين جرت إعادة 3500 شخص فقط أو نقلهم إلى بلدان أخرى، وفق ما كشفت جريدة مالطا توداي. فحوى الاتفاق المثير للجدل بين ليبيا ومالطا منذ العام 2020، انخفض عدد الوافدين كل سنة، وذلك في أعقاب اتفاق مثير للجدل بين ليبيا ومالطا، الذي بموجبه جرى اعتراض قوارب المهاجرين المغادرة من سواحل ليبيا في مياهها الإقليمية. وحسب الجريدة المالطية، أنشأ البلدان مراكز تنسيق في فاليتا وطرابلس، مع وجود أفراد من كلا الجانبين في المركزين. وانتقد نشطاء حقوق الإنسان الاتفاق؛ لأن المهاجرين الذين يجرى اعتراضهم يعادوا إلى ليبيا، وهو ما يعتبر مكانا غير آمن. وتشير الإحصاءات التي قدمها وزير الداخلية المالطي، بايرون كاميليري، ردا على سؤال برلماني من الناطق باسم المعارضة، دارين كارابوت، إلى أن مالطا سجلت العام الماضي 380 وافدًا، وبلغوا حتى الآن هذا العام أقل من النصف 155. مخاوف يونانية بعد تضييق على الهجرة نحو مالطا وإيطاليا يشبه الاتفاق المالطي مع طرابلس اتفاقا إيطاليًا موقعا مع ليبيا العام 2017، الذي يتجدد كل ثلاث سنوات، وينص على إعادة المهاجرين مجددا من وسط البحر المتوسط إلى ليبيا، حيث يجرى وضعهم في مراكز احتجاز يتعرضون فيها لانتهاكات عدة لحقوق الإنسان، حسب اتهامات منظمات حقوقية. وفي ظل التضييق على مسارات الهجرة نحو مالطا وإيطاليا، عبّر مسؤولون يونانيون عن قلقهم من مسار «طبرق - كريت»، وصرح وزير الهجرة اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس، مطلع الحرث- نوفمبر الجاري، بأنه يجرى العمل على بناء مركز في جزيرة كريت، لاستقبال المهاجرين 48 ساعة فقط، بعدما زاد عدد الوافدين من ليبيا أيضا في الأشهر الأخيرة. ولطالما أثار مسؤولون ليبيون تحذيرهم من محاولات منظمات غير حكومية توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا. في هذا المقال تدفق المهاجرين مالطا انخفاض تعليقات فيسبوك