حقيقة انتشار متحور من فيروس كورونا المستجد في ليبيا

أصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض إحصائية بالوضع الوبائي الخاص بنزلات البرد والحمى الشتوية، التي بدأ في إعدادها منذ أكتوبر الماضي عبر إجراء اختبارات لحالات مشتبه بها، وكشفت أن فيروس «الإنفلونزا» بنوعيه «أيه» و«بي» سبب 85% من تلك الحالات.

وسبق أن نفى مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض ما يتردد بشأن انتشار متحور من فيروس «كورونا» المستجد في ليبيا.

وقال إن المنتشر الآن في البلاد هو فيروس «إنفلونزا» بنوعيه، وفيروس التنفس المخلوي «آر إس في»، حسب تدوينة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

أما بيان المركز فقد أرجع انتشار الحالات إلى الفيروسات الموسمية التنفسية المسببة لازدياد حالات الإصابة خلال المدة الماضية، هي فيروس الإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي، والالتهاب الرئوي الشائع في مرحلة الطفولة، مشيرًا إلى أن هذه الفيروسات «آخذة في الانتشار بشكل موسمي سنويا، وتتراوح حدة الإصابة بها بين البسيطة إلي المتوسطة.

ارتفاع ملحوظ بعدوى الأمراض التنفسية

ومنذ مطلع التمور- أكتوبر الماضي، سُجل ارتفاع ملحوظ بعدوى الأمراض التنفسية، وتراوحت الحالات بين البسيطة والمتوسطة، وبينت نتائج عينات أن أغلبها « فيروس إنفلونزا الموسمية»، وشملت «الحالات المتوسطة، وحالات التنفس الرئوي الحادة، في حين تسببت عدوى بكتيرية في نسبة كبيرة من حالات الالتهاب التنفسي».