وفاة 3 أطفال أشقّاء بغرق مركب مهاجرين وإيطاليا تنقذ العشرات

.
مشاركة المقال

قالت منظمة «سي بنكس» الألمانية غير الحكومية، أمس الأحد، ” إن 17 مهاجرا تم إنقاذهم بعد غرق قاربهم في البحر المتوسط، فيما لقي 3 أشقاء أفارقة قاصرين حتفهم غرقا أثناء عبورهم وسط البحر الأبيض المتوسط”.

وأضافت المنظمة في بيان أن “عملية الإنقاذ جرت في الساعات الأولى من صباح أمس في منطقة البحث والإنقاذ التابعة لمالطا”.

وبحسب المنظمة، “جرى انتشال جثة طفل، بينما أجرى فريق طبي تابع للمنظمة عملية إنعاش قلبي رئوي لطفلين آخرين، ما ساعد في إنقاذ حياة أحدهما. وأوضحت أن الناجين قالوا لرجال الإنقاذ أن القارب انطلق وعلى متنه 21 شخصا، ما يعني فقدان شخصين”.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) في وقت سابق “أن 15 مهاجرا جرى إنقاذهم وعثر على ثلاثة متوفين، فيما لا يزال ثلاثة في عداد المفقودين”.

وفي سياق آخر، قالت وزارة الداخلية الإيطالية “إن البحرية نقلت، 49 مهاجراً أنقذتهم في المياه الدولية إلى مركزيْ احتجاز في ألبانيا، في استئناف لخطة تستهدف الحد من تدفُّق المهاجرين عبر البحر، وتثير جدلاً قانونياً”.

وقالت وزارة الداخلية الإيطالية “إن سفينة دورية في طريقها إلى ألبانيا وعلى متنها 49 مهاجراً، بينما يوجد 53 مهاجراً آخرين في إيطاليا، بعد انتشالهم أيضاً انتظاراً للتحقق من وضعهم بعد تسليم جوازات سفرهم تجنباً لإعادة نقلهم على الفور”.

هذا “وكانت حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قد أنشأت مركزين لاستقبال المهاجرين في ألبانيا، في أول اتفاق من نوعه يتضمن قيام دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بتحويل المهاجرين إلى دولة خارج الاتحاد، لكن المركزيْن ظلا من دون نزلاء منذ نوفمبر بعد قرار قضائي بمنع هذا الإجراء”.

وقالت المحكمة إنه “لا يمكن عدُّ الدولة التي ينتمي إليها المهاجر «آمنة» تماماً إذا كان جزء منها منطقة خطرة؛ ما يقوِّض فكرة روما بترحيل المهاجرين إلى ألبانيا ضمن قائمة مُختارة من البلدان «الآمنة» بهدف إعادتهم إلى أوطانهم بسرعة”.

ومن المقرر أن تراجع المحكمة الأوروبية خطة إيطاليا في الأسابيع المقبلة، وتوضيح ما إذا كانت متوافقة مع قانون الاتحاد الأوروبي أم لا.

في هذا المقال
تعليقات فيسبوك